No one for us or Gaza except for Allah
بسم الله الرحمن الرحيم
لامفر من استخدام الفاظ القرآن
إمضاء: العلم الحديث
الحمد لله قائل " سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِى الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الحَقُّ أَوَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
" 53 (فصلت)
" 53 (فصلت)
اجتمعت حروف فتكونت كلمات فتشكلت معجزات !!! هذا ما حدث وسيظل على مدار الزمان منذ بعثة النبي الامى العدنان نبي ورسول آخر الزمان محمد عبد الله عليه وآله وصحبه الصلاة والسلام حيث كانت معجزة هذا الرسول هي كلام الله عز و جل – القرآن الكريم
جاء القرآن في العصر الذهبي للكلمة فكان استخدام العرب للغتهم هو السمة المميزة لهم بين جميع الأمم الأخرى ومع ما كان لديهم من بلاغة وفصاحة وطلاقة في استخدام اللغة، ومع ذلك لم يستطيعوا أن يأتوا بسورة أو حتى بآيه من مثل ما جاء به القرآن.
معجزة كل نبي جاءت من مثل ما برع فيه قومه لإقامة الحجة عليهم حيث أن من برع فيها سيجد اختلافا كثيرا في جوهر ما تميز به لأنه سيجد حقيقة إلهية في ذاتها وسيجد صاحب هذه المعجزة يرجعها إلى الله وينفى أنها نابعة من ذاته.
وخير برهان على ذلك عصا كليم الله موسى عليه السلام تحولت إلى أشياء عدة في عصر ساد فيه السحر وتمكن فيه السحرة وعلى الرغم من المكانة التي حازوها ، عند رؤيتهم العصا تتحول إلى حيه سجد السحرة لله اعترافا بالحق ولم يأبهوا بما لاقوه من عذاب من قبل الملك.
ومع انتهاء عصر كل نبي تنتهي معه المعجزة التي أتى بها إلا القرآن الذي سيظل معجزة تفيض إلى يوم القيامة بما يناسب كل عصر حيث أن سيدنا محمد هو خاتم الأنبياء والمرسلين.
مع بدء ظهور الإعجاز في القرآن والسنة تخصص الباحثون في مجالات الطب والهندسة والفلك .....الخ، ولكن يبقى الإعجاز اللغوي هو أصل ما تحدى به القرآن عند نزوله وسيظل هو البئر الذي يلجأ إليه كل من يمر بالإعجاز ليدلو بدلوه ويستعين من معينه.
وما يدعو إلى الذهول أن القرآن لم يعجز أهل اللغة العربية فقط ولكنه يتحدى متحدثي اللغات الأخرى والتي لا تجد مفرا من اللجوء إلى استخدام المفردات الخاصة بالقرآن الكريم في وصف وتفسير اكتشافات العلم الحديث وهذا ما يحاول هذا البحث مناقشته حيث يتناول إستخدام اللغة الانجليزية والتي لم يتجاوز عمرها عدة قرون لنفس مفردات القرآن الذي مر عليه أكثر من أربعة عشر قرناً وذلك في الاكتشافات الحديثة المتعلقة بمجالات الفلك والفضاء والبحار والتي لم يمر عليها قرن واحد حتى الآن.
فمن المعتاد أن تُبتكر أسماء جديدة للاكتشافات أو الاختراعات الجديدة ولكن من الملاحظ أن القائمين على هذا المجال يعودون إلى استخدام بعض المفردات الموجودة في اللغة لتسمية اكتشافات أو اختراعات حديثة، فكلمة “Chat” أُستخدمت قديماً للتعبير عن الثرثرة، وعند ظهور المحادثة عبر الإنترنت أخذت نفس هيئة الثرثرة فأُعيد إستخدامها وتم إحيائها من جديد بعد تجاهلها لسنين وسنين، و علي النقيض كلمة“Projector” لم تستخدم عند إختراع جهازعرض البيانات المخزنة بالكومبيوتر “Data Show” لإختلاف طريقة الإستخدام والتناول.
وجه الإعجاز بهذا البحث :
يناقش هذا البحث إعجاز ظهر فى العصر الحديث على يد غير المسلمين ممن تقدموا فى جميع المجالات فى نفس الوقت الذى تأخر فيه المسلمين ليثبت أن التأخر الحضارى للمسلمين ما هو إلا إعجاز. فعندما يكشفون النقاب عن اكتشافاتهم الحديثة يعطونها أسماء من عندهم ويلتزم بها سائر العالم ، غير المسلمين هم أول من ذهب للفضاء وأعطوا اكتشافاتهم الفضائية أسمائها التى تطابق تماما ما هو مذكور فى القرآن وصدق الحق إذ قال " إن هو إلا وحى يوحى" 4 ( النجم).
ففي الآيتين " لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ " 40 (يس) و " وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ " 33 (الأنبياء) لفظ (....يَسْبَحُونَ) يُستخدم بكل ما يحمل من معاني وإشارات. وسبحان من جعل حتى من التقدم الحضارى لغير المسلمين دليل وبرهان على فيض الإعجاز الإلهى المتجدد ينهل مختلف الناس من اللفظ الواحد أنواع شتى من الإعجاز كلها صحيحة وتتوافق مع الماضى والحاضر والمستقبل وهذا فى حده إعجاز آخر.
من أقوال أئمة التفسير:-
من كتاب "جامع البيان في تأويل القرآن" يقول الطبري في تفسيره للآية :
" لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ" 40(يس)
"وقوله( وكل في فلك يسبحون ) يقول: وكل ما ذكرنا من الشمس والقمر والليل والنهار في فلك يجرون.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا أبو النعمان الحكم بن عبد الله العجلي، قال: ثنا شعبة، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس( وكل في فلك يسبحون ) قال: في فلك كفلك المغزل .
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا عبد الصمد، قال: ثنا شعبة، قال: ثنا الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، مثله.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، قال: مجرى كل واحد منهما، يعني الليل والنهار، في فلك يسبحون: يجرون .
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة( وكل في فلك يسبحون ) أي: في فلك السماء يسبحون .
حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله( وكل في فلك يسبحون ) دورانا، يقول: دورانا يسبحون؛ يقول: يجرون .
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله( وكل في فلك يسبحون ) يعني: كل في فلك في السموات ؟"[1]
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا أبو النعمان الحكم بن عبد الله العجلي، قال: ثنا شعبة، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس( وكل في فلك يسبحون ) قال: في فلك كفلك المغزل .
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا عبد الصمد، قال: ثنا شعبة، قال: ثنا الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، مثله.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، قال: مجرى كل واحد منهما، يعني الليل والنهار، في فلك يسبحون: يجرون .
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة( وكل في فلك يسبحون ) أي: في فلك السماء يسبحون .
حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله( وكل في فلك يسبحون ) دورانا، يقول: دورانا يسبحون؛ يقول: يجرون .
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله( وكل في فلك يسبحون ) يعني: كل في فلك في السموات ؟"[1]
يقول الطبري في تفسيره للآية (33) في سورة الأنبياء :
" وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ " 33 (الأنبياء)
"وأما قوله:(يسبحون) فإن معناه: يجرون.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله:(كل في فلك يسبحون) قال: يجرون.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله"[2].
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله:(كل في فلك يسبحون) قال: يجرون.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله"[2].
هاهي المفردات التي تُستخدم في علم البحار والمحيطات يُعاد إطلاق الكثير منها على ما في البيئة الفضائية والفلكية بل والأعجب من ذلك انه يجب على كل من يذهب إلى الفضاء أن يجيد السباحة وان يعيش فترة من الزمن في جهاز المحاكاة "اكوايرس- "Aquarius الذي يقبع في قاع المحيط ليحاكى نفس التجربة التي سيمر بها في الفضاء.
المعاني والدلالات:
كما هو معروف أن اللغات يوجد بها مترادفات ومعانى كثيرة للكلمة الواحدة فعلى سبيل المثال كلمة "رحلة" فى اللغة العربية نجد لها معانى شتى فى اللغة الانجليزية مثل
flight , trip, picnic, journey, hike, voyage
ولكن الاستخدام الصحيح للكلمة يحكمه المعنى الدقيق لنوع الرحلة فالرحلة الجوية بالطائرة تترجم flight بينما hike تستخدم عندما نتكلم عن رحلة طويلة سيرا على الأقدام وهكذا. وعندما يريدون أن يعبروا عن رحلة عن طريق البحر يستخدمون voyage ومما يزيد العجب أنهم استخدموا نفس الكلمة voyage للتعبير عن الرحلة الفضائية.فهيا بنا نستعرض بعض الكلمات ونرى كيف أنها ما هى إلا ترجمة لما جاء بالقرآن الكريم منذ أكثر من 14 قرن.
فى قاموس Oxford تتضح العلاقة بين الفضاء والبحر من خلال الكلمات التى تستخدم لهما مثل:-
Voyage: a long journey by sea or in space.
launch(1): to send a ship into the water or a rocket, etc into the sky
Spaceship: a vehicle in which people can travel in space.
وفى قاموس المورد نجد نفس العلاقة فى ترجمة بعض الكلمات منها dive و التى من أحد معانيها: يحمل الطائرة (على الهبوط) أو الغواصة (على الغوص)
شهادة العلم الحديث وناسا:
وما يدعو أكثر إلى التصديق بما جاء بكتاب الله الكريم هو ما جاء فى مواقع وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) NASA على الانترنت والذي لا يثبت فقط نظريا بل أيضا مشهديا أنه يجب على رواد الفضاء أن يتدربوا على السباحة والغوص قبل ذهابهم للفضاء كى يستطيعوا أن يقوموا بأداء مهمتهم على أكمل وجه وهذا يثبت أن البيئتين متشابهتين.
الأكثر عجبا أن يعلق "James McDivitt"- أحد علماء الفلك- فى أحد هذه المواقع على صورة ما يقوم به أول رائد الفضاء هبط علي القمر قائلا:-
"….The term spacewalk is deceiving since astronauts do not actually walk - they float - usually without their feet touching anything solid…"[3]
أي " مصطلح السير فى الفضاء مضلل لأن رواد الفضاء لا يسيرون فى الواقع ـ أنهم يطفون ـ عادة بدون أن تلمس أقدامهم أى شئ صلب "
وعندما نستعرض كلمات "Shane D. Ross" - أحد العلماء الحائزين على جوائز ناسا- نجده يقول انه على الرغم من استطاعة الإنسان أن يسبح بعض الوقت تحت الماء كاتما النفس إلا أنه لا يستطيع أن يسبح فى الفضاء وإذا سبح مات.
"…but you can swim .and you can live in water for a bit if you hold your breath . but you can't live or swim in space . you would quickly die if you swam in space."[4]
إذا فإنه يشير إلى الحركة بالسباحة swim .
المواقع الاليكترونية المتنوعة لـ”ناسا“ -وكالة الفضاء والطيران الأمريكية- ذكرت الكثير من الحقائق والمعلومات المتعلقة بالتشابه بين البيئة الفضائية والبحرية في الحركة ,حيث ذكر موقعها التعليمي الموجه للأطفال "NASA Quest" محادثة بين بعض الأفراد عن "اكوايرس – برج الدلو- المناظر لسفر الفضاء" - [5]""Aquarius, an Analog to Space Travel - فيخبرنا احدهم أنهم سيشرحون كيف تدرب رواد الفضاء تحت الماء قبل ذهابهم للفضاء الخارجي ثم يعرضون فيلما عن العلاقة بين البحر والفضاء "Sea to Space Connections" .
يذكر الراوي في هذا الفيلم صفات “Aquarius” وأشياء أخرى تعكس تشابه البيئتين الفضائية والبحرية وفى طريقة المعيشة في كلتاهما فيقول " مثل نظيرها الفضاء الخارجي يستطيع سباحو الاكوايرس العيش وإجراء الأبحاث".
"Like its outer space counterpart, Aquarius aquanauts live, perform research"
معقبا بقوله أن " عند إتمام المهمة كان الرأي السائد للمشاركين أنها نظير ممتاز ومن الممكن تطبيقها تماما للتدريب والبحث الذي يقوم به مركز جونسون للفضاء".
"At mission completion, the overwhelming opinion by all participants was that this was an excellent analog and is very applicable to the training and research that the Johnson Space Center performs."
، وعند قيامهم بالاتصال بالفريق داخل " اكوايرس" عقب "سكوت" أنهم يواجهون عاصفة لذا فإنهم "يديرون المقر بأكمله من داخل مركز القيادة والذي يشبه مركز القيادة بمحطة الفضاء".
"....in the control center where the habitat is operated from, similar to mission control for the space station."
ثم يضيف قائلا " لدينا نماذج بالحجم الطبيعي والتي تحاكى حجم المركبات والمعدات التي تكون في المدار الآن، ونبدأ تدريب رواد الفضاء قبل انطلاقهم الحقيقي بحوالي عام."
"We have mockups that simulate in size all of the modules and equipment that is in orbit right now, and we start training the astronauts about one year before their actual launch."
وذكر بعض أوجه التشابه بين البيئتين الفضائية والبحرية عندما خروجهم للسباحة من حيث أنها مشابهه " للبيئة منعدمة الوزن"-"a weightless environment"
وأضاف وجه شبه آخر وهو " المنظر من نافذة مكوك الفضاء ومحطة الفضاء والايكوارس مذهل" .
"....the view out the window of both the space shuttle and the space station and the Aquarius are spectacular"
وهناك الكثير و الكثير من الألفاظ التي يُجبرون علي استخدامها بعد ملاحظة أوجه هذا الشبه المذهل , فقبل أربعة قرون اقترح الفلكي الالمانى "جونس كيبلر" بعد رؤيته لأذيال مذنبا تهتز أنه "يجب أن تصنع سفن وأشرعة ملائمة للهواء السماوي".
وفى تعليق على صورة "الملاح 10" "Mariner 10" تم التأكيد علي انه " لم يكن مصمم للإبحار الشمسي لكن الكسوة الشمسية لسفينة الفضاء عملت جيدا كأشرعة مرتجلة للسيطرة على وضعها بطريقة تدعو للدهشة " .
"….was not designed for solar sailing, but the spacecraft's solar arrays worked surprisingly well as impromptu sails for attitude control"
عنوان مقال آخر - "من أعماق المحيط إلى عمق الفضاء"- "From the Ocean Depths to Deep Space” إستهل قائلا "بينما تطفو محطة الفضاء الدولية حول كوكبنا مثل" سفينة في البحر يتحدث رواد الفضاء القابعين فيها إلي محيطات الأرض للإعداد لمهمات إلى المدارات وما بعدها، من خلال شراكة فريدة من نوعها يتعلم طاقم المحطة الفضائية من خلال التدريب المتخصص على متن معمل فريد من نوعه تحت الماء يسمى اكوايرس "Aquarius"".
"As the International Space Station floats around our planet like a ship on the sea, astronauts at home are taking to the Earth's oceans to prepare for missions into orbit and beyond. Through a unique partnership, future Space Station crews are learning from specialized training aboard a one-of-a-kind undersea laboratory called Aquarius." [7]
و أُختتم المقال بأن تدريب الرواد خارج الاكوايرس "درس سيظل معهم بينما يغامرون من المحيط الأزرق إلي البحر الكوني الشاسع".
" …a lesson that will stay with them as they venture from the deep blue ocean into the vast cosmic sea."
ولازال يوجد الكثير بجعبة “ناسا” من ألفاظ أو عناوين مقالات أو صور... الخ مؤكدة وشاهدة بتفرد القرآن.
"Astronauts Take a Dive"[8]
"Gravitational waves spread out from a binary star system (two stars orbiting each other)".[9]
نتائج البحث:
لذا بعد سرد كل هذه الحقائق نستطيع أن نقول أن القرآن سبقهم وسبق العلم الأرضى بأكثر من ألف وأربعمائة عام قائلا " لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ " 40 (يس) وأيضا " وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ " 33 (الأنبياء)
وبعيدا عن كم الإعجاز الموجود فى الآية وألفاظها فإن ما كنا نناقشه منذ بداية هذا البحث هو كلمة " .... يسبحون" وهى نفس الكلمة التى استخدمها علماء العصر الحديث لوصف البيئة الفضائية بنفس الألفاظ المخصصة للبيئة البحرية وعدم استخدام المترادفات.
خاتمة..
وليست هذه هى النهاية لتفسير هذه الكلمة إنما سيوفق الله- غدا وبعد غد- آخرون إلى إعجاز آخر جديد لنفس الكلمة لا يبطل التفسير القديم بل سيضيف إليه وهذا فى حده إعجاز- أن ما قيل عن أيه منذ نزولها وما سيقال عنها حتى قيام الساعة لا يناقض بعضه ولكنه يناسب الفترة المذكور فيها ولا ينقضه ما ياتى بعده. فالحمد لله أن وفقنا فى هذه الفترة العصيبة المليئة بالكفر والارتداد لرؤية هذا الإعجاز المتوالى ليثبتنا بها على طريق الحق.
المراجع الأجنبية:
1. Astronomy Picture of the Day http://antwrp.gsfc.nasa.gov/apod/ap990801.html
2. swimming in space http://www.cds.caltech.edu/~shane/text/swiminspace.html
3. Oxford Wordpower Dictionary ,1997
4. Interplanetary Superhighway Makes Space Travel Simpler - July 17, 2002
by Jet Propulsion Laboratory http://www.spacehike.com/superhighway.html
by Jet Propulsion Laboratory http://www.spacehike.com/superhighway.html
6. NASA illustration: Our solar system (not to scale) http://en.wikipedia.org/wiki/Interplanetary_space
7. http://www.nasaexplores.com/show2_912a.php?id=01-044&gl=912
8. http://www.newscientistspace.com/article/dn7663
9. http://www.nasa.gov/missions/shuttle/neemo.html
10. http://www.nasa.gov/audience/foreducators/9-12/features/F_Astronauts_Take_Dive.html
11. http://spaceplace.nasa.gov/en/kids/lisa_fact2.shtml
المراجع العربية:
1. منير البعلبكى , 1999, قاموس المورد
2. محمد بن جرير الطبري، جامع البيان في تأويل القرآن ، مؤسسة الرسالة،1420 هـ - 2000 م، الجزء 20 ص: 20-21
3. محمد بن جرير الطبري، جامع البيان في تأويل القرآن ، مؤسسة الرسالة،1420 هـ - 2000 م، الجزء 18 ص: 438
[1] محمد بن جرير الطبري، جامع البيان في تأويل القرآن ، مؤسسة الرسالة،1420 هـ - 2000 م، الجزء 20 ص: 20-21
[2] محمد بن جرير الطبري، جامع البيان في تأويل القرآن ، مؤسسة الرسالة،1420 هـ - 2000 م، الجزء 18 ص: 438
[3]Astronomy Picture of the Day
[5] http://quest.nasa.gov/projects/space/aquarius/2002/09-18-02.html