Your Ad Here

Sunday, December 20, 2009

الإسلام ينتشر في صفوف الأندية الأوروبية Islam and European footballers



Join 4Shared Now!
Join 4Shared Now!
































No one for us or Gaza except for Allah



الإسلام ينتشر في صفوف الأندية الأوروبية
لاعبو فرنسا يفضلون قضاء الأجازات في مكة والمدينة


فرانك ريبيري لاعب منتخب فرنسا

كورابيا ـ اشارت تقارير صحفية سعودية أن العديد من نجوم كرة القدم بالدوري الفرنسي قاموا بزيارة الأماكن المقدسة بعد اعتناقهم الدين الإسلامي، مشيرةً إلي أن الإسلام انتشر بقوة في صفوف الفرق الأوروبية.

ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية، تصريحات للسنغالي الأصل الفرنسي الجنسية جاك فاتي مدافع فريق سوشو الفرنسي والذي شارك مع منتخب فرنسا للشباب الفائز ببطولة كأس العالم الأخرية، أنه قام بتغيير اسمه الأول إلي داوود، مضيفاً " أزور مكة للمرة الثالثة".

وقال عمر داف قائد المنتخب السنغالي في مونديال 2002 في تصريحات للصحيفة أن حياته تغيرت بشكل كبير بعدما اعتنق الإسلام، متمنياً أن يكمل مسيرته بنجاح مع فريق بريست الفرنسي.

أما مدافع سوشو الفرنسي، فريدرك دوبلس، فقد قال إنه اعتنق الإسلام قبل عامين، متحدثاً عن شعوره بـ"راحة نفسية وروحانية عظيمة، في الأماكن المقدسة".

وختم التقرير بتصريحات لصالح باهويني ممثل مكتب الهداية الإسلامي بفرنسا أكد فيها أن هناك 17 لاعباً في أوروبا أسلموا خلال الموسمين الماضيين، ومنهم النجم الفرنسي تريزجية وغيره، مشيراً إلي أن شخصيات من المكتب سبق أن قامت بمرافقة لاعبين كبار لأداء مناسك العمرة والحج مثل أنيلكا مهاجم تشلسي الإنجليزي، ونجم المنتخب الفرنسي ريبيري لاعب بايرن ميونخ

Wednesday, December 2, 2009

آيات قرآنية وأحاديث شريفة تظهر وتختفى على جسد رضيع روسى



Join 4Shared Now!
Join 4Shared Now!
































No one for us or Gaza except for Allah


آيات قرآنية وأحاديث شريفة تظهر وتختفى على جسد رضيع روسى





الآيات تظهر على جسد الرضيع


داغستان: لم يمنع والدا الطفل "علي يعقوبوف" البالغ من العمر عشرة أشهر والمقيمان في قرية كراسنو أكتيابرسكايا الداغستانية عدسات الكاميرا من تصوير وجه طفلهما خوفا عليه من الحسد أو من جسده الذي يظهر عليه بعض الحروف العربية ثم آيات من القرآن الكريم .
وذكرت صحيفة "منبر الرأى" الأردنية أن الآيات على جسد "علي" حسبما روت والدته، بدأت تظهر بعد الأيام الأولى من ولادته. ويتوافد ما يصل إلى ألفي زائر من مسلمي روسيا البالغ عددهم 20 مليونا يوميا وتحت أشعة الشمس اللافحة ليحظوا بلمحة لرؤية الرضيع اللطيف علي يعقوبوف ذو العينين الزرقاوان والذي بات منزله المبني من الطوب القرنفلي اللون مزارا للجميع .
وبحسب ما روته مدينة ياكوبوفا "والدة الطفل" وشهادات أهالي القرية، بدأت حكاية الطفل "علي يعقوبوف" في قرية كراسنو اوكتيابرسكايا من مدينة كزلار التابعة لجمهورية داغستان الروسية الاتحادية "والذي أطلق عليه الطفل المعجزة" بعد ولادته عندما أجرى له الأطباء بعض الفحوصات وتأكد إصابته بورم دموي في فمه لكن الورم اختفى تماما ولم يبق له أثر بعد أيام، وظهر مكانه لفظ الجلالة "الله".
تلك الآيات التي لاحظ وجودها الوالدان العلمانيان على جسد ابنهما، دفعتهما إلى اعتناق وممارسة شعائر الدين الإسلامي. فقامت الأم بارتداء الحجاب والتزمت هي وزوجها بالصلاة .
وتضيف الأم أن الآيات تظهر يومي الإثنين والجمعة، وفي تلك الأثناء ترتفع درجة حرارة الطفل إلى 40 درجة مئوية حيث يبدأ بالصراخ والبكاء. وتسرد الأم ما كان يحدث في البداية قائلة: "بدأت تظهر كلمات متفرقة، لكن بعد فترة ظهرت آيات قرآنية كاملة. وكانت حرارة الطفل ترتفع بشدة عند ظهور تلك الآيات، وتبقى لمدة ثلاثة أيام على جلد الصبي ثم تختفي لتظهر بعدها آيات جديدة". وتضيف أن علي هو الطفل الثاني في العائلة ولم نلاحظ هذه الحالة مع



حديث شريف يظهر على قدم على


أخته الطفلة الأولى .
والدا الطفل لم يفهما ما يحدث لابنهما في البداية، لكنهما التقطا صورا لكل ما كان يظهر على جسمه، واحتارا عندما اكتشفا أن الحرارة المرتفعة التي ترافق ظهور هذه الكلمات لا يستطيعان تخفيضها، سواء بالأدوية التي كان يصفها له الأطباء أو بغيرها، حتى أن الطفل كان يشتد ألمه بعد أن تظهر على بدنه الآيات وأجزاء من الأحاديث النبوية .

ولم يجاهر الوالدان بهذا الأمر إلا بعد أن ظهرت على جسم طفلهما العبارة القرآنية "سنريهم آياتنا". عندها فقط قررا عرض الأمر على الملأ، وتناقل الجميع خبر الطفل بما فيهم وكالات الأنباء والقنوات التلفزيونية التي أصبحت لا تفارق البيت في الآونة الأخيرة .

الأعجب من ذلك "كما ذكر والدا الطفل" أنه وُلد مريضا بالقلب ومرض آخر يشبه شللا نصفيا في الدماغ، لكن ذلك كله قد ذهب بعد أن ظهرت عليه أول الكلمات القرآنية، بحسب وسائل الإعلام الروسية التي تسارعت في تناقل الخبر وأضافت أن الأطباء لم يجدوا تفسيرًا لهذه الحالة.
وقف الأطباء حائرين أمام هذه الظاهرة، و قال الطبيب سعيد رسولوف الذي أشرف على متابعة صحة الطفل والعناية به "لقد قمنا بكل الفحوصات من أشعة وغيرها، وقمنا بجميع التحاليل اللازمة، ولم نجد أثرا للأمراض التي كان يعاني منها سابقا".



على مع والدته



من جانبه، قال ممثل الشؤون الدينية للمسلمين في داغستان إنه مندهش كالآخرين، أما عبدالله إمام مسجد القرية فأكد أن هذه العلامات من عند الله سبحانه وتعالى، وذكر بعض الأئمة المحليون أن آية "الحمد لله رب العالمين" القرآنية تظهر مكتوبة بلون قرنفلي على ساق الرضيع اليمنى بخط عربي يمكن قراءته بوضوح. ورأى صحفيون أجانب قاموا بزيارته في وقت لاحق حرفا واحدا متبقيا بينما اختفت بقية الحروف . 
في السياق ذاته رفضت أكاديمية العلوم الروسية التعليق على الموضوع، معتبرة أن ذلك أمر لا يمكن فهمه ولا تفسيره، وأن العلم غير قادر على دراسة وتفسير مثل هذه الظواهر، بحسب بيان للأكاديمية في العاصمة الروسية موسكو .

Saturday, June 27, 2009

Michael Jackson Islam,مايكل جاكسون .. نجم البوب الذي أثار جدلاً حول إسلامه



Join 4Shared Now!
Join 4Shared Now!





























No one for us or Gaza except for Allah

مايكل جاكسون .. نجم البوب الذي أثار جدلاً حول إسلامه
محيط - صافيناز محمد
ورحل مايكل جاكسون.. ملك البوب الذى أثر بأغانيه ورقصاته وموسيقاه وفنه على العالم فى البداية ويبدو أنه سيشغله بحياته الخاصة في النهاية أيضا.. حيث اعتبره العالم شخصية فريدة من نوعها بكثرة تناقضاتها التي جعلته محور اهتمام الكثيرين منذ ظهوره وحتى بعد أن خفتت الأضواء حوله، إذ لم يكف محبوه والمهتمون وغير المهتمين بالبحث والنبش عن كل مايتعلق به، خاصة في الفترة الأخيرة قبيل وفاته التي شهدت جدلاً واسعاً حول اعتناقه للإسلام.
 
فقد أثارت مراسم دفن ملك البوب جدلا واسعا حيث أعادت الحديث مجدداً عن اعتناقه للاسلام، وترددت تصريحات حول اتجاه نية عائلته لدفنه فى مقابر المسلمين، وزاد من التاكيد على تلك التصريحات قول شقيقه المسلم جيرمين وهو ينعيه "الله سيكون مع مايكل دائماً".
ولعل تصريحات نجم البوب الأمريكي الراحل ـ عن عمر يناهز 50 عاماً ـ التي سبقت وفاته للصحافة العالمية بأنه سيقوم بإسدال الستار على حفلاته في وقت لاحق هذا العام بالعاصمة البريطانية لندن، وأنها ستكون أخر جولة غنائية - والتى عللها البعض بأنها بسبب ظروفه المالية وتكاثر الديون عليه زادت من مؤشرات اعتناقه للإسلام ، فعلى ما يبدو أن هذه الأزمة المالية الطاحنة التي عانى منها دفعته لإحياء هذه الحفلات لإنقاذه من الحالة المالية السيئة التي مر بها.

وكان جاكسون قد وصل إلى ضائقة مالية مؤخراً لم يكن أحد يتوقعها لدرجة أنه ضحى بممتلكاته لسداد ديونه المتراكمة، فباع مزرعته ومنزله ومعكتفه طوال 20 عاماً في ولاية كاليفورنيا "نيفرلاند"، والبالغ مساحتها حوالي 2500 فدان مع بعض متعلقاته الشخصية مثل قفازاته البيضاء المرصعة بالمجوهرات لعجزه عن سداد مديوانياته.

وقد أكدت دلائل عديدة ما تناقلته وسائل الإعلام عن اعتناق جاكسون للإسلام عقب قضيته الشهيرة التي اتهم فيها بالتحرش الجنسي بأحد الأطفال وتم تبرئة ساحته حينها ليتوجه إلى البحرين ويستقر فيها لفترة ليست بالقليلة منزويا عن الأعين بل وصل به الأمر إلى التخفي عند خروجه للتسوق في زى إمراة منقبة كي لايتعرف عليه أحد و لايقع فريسة لعدسات المصورين وتطفل كاميرات وسائل الإعلام التي كان يعشقها من قبل.

لماذا البحرين؟!

وتعتبر البحرين دولة لها سابقة مع عائلة جاكسون من خلال جيرمين جاكسون ـ شقيق مايكل ـ الذي كان يسير على درب أخيه في الغناء، ولكن لقائه بطفل فى إحدى جولاته الفنية بالمنامة قد قلب الموازيين بعد أن سأله عن ديانته ليجيب الصغير بكل ثقة بأن ديني الإسلام فقرر جيرمين معرفة كل شيء عن هذا الدين إلى أن اقتنع فى النهاية وأشهر إسلامه في السعودية وأطلق على نفسه اسم محمد عبد العزيز واتخذ مدينة دبي مستقرا له.

وكانت الدلائل قد أكدت دور جيرمين في دخول مايكل للإسلام وذلك بعد أن انقطع الأخير عن إحياء الحفلات الغنائية واستقر في البحرين، ثم قراره بالعمل في مجال مختلف تماماً إذ ظل مايكل يبحث عن وظيفة وكاد أن يتولى منصب مستشار فني في إحدى الشركات بالبحرين.

وزاد من هذه التكهنات امتناع مايكل جاكسون عن تنفيذ عقد أبرمه مع الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة نجل ملك البحرين بشأن إصدار ألبوم غنائي وكتاب عن حياته وإحياء سهرات،  ليقرر بن حمد مقاضاته أمام أحد محاكم لندن مطالبا  برد سبعة ملايين دولار لتضرره من عدم تنفيذ التعاقد.

وقد نفى جاكسون الا
مر حينها قائلاً:" ليس هناك من عقد قائم المفعول، وإن البقية سلسلة من الأخطاء"، ولم يتم أبدا التخطيط لأي مشروع، وكل ما قدمه لي الشيخ كان عبارة عن هدايا ليس إلا"، وهو ما أكد نجل العاهل البحريني حيث قال أنه قدم للمغني الشهير، سيارة رولز رويس بقيمة 120 ألف دولار إلى إن توصلا فى النهاية إلى حل ودي بعيدا عن ساحات القضاء.

وأكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية واسعة الانتشار وذات المصداقية الكبيرة فى وقت سابق اعتناق المغني الأمريكي للإسلام وأنه قام بتغيير اسمه وأوضحت انه شوهد مرتدياً لباساً إسلامياً واعتمر قبعة صغيرة، وأقسم الولاء للقرآن في احتفال أقيم بمنزل صديق له في لوس أنجلوس.

وكانت صحف غربية قد أكدت إعلان جاكسون للاسلام  في المركز الاسلامي الرئيسي في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك على يد فتاة مسلمة ترتدي الحجاب وتدعى عائشة وهي من أصول افريقية بعد أن التقاها أثناء إحدى حفلاته بالجامعة التي تدرس فيها.

جاكسون والأنشودة الدينية
ومن القرائن الأخرى التى تدل على إسلام مايكل جاكسون هي الأغنية التي تناقلتها الكثير من المواقع الإلكترونية خلال شهر رمضان بعنوان GiveThanks To Allah وتقول كلماتها :
 
شكراً لله لوجود النجوم والقمر
سأصلي طوال اليوم
تمسك بإيمانك ولاتمنحه للشيطان
يامن تؤمن أشكر الله
الله الغفور..الله الرحيم
الله يهب المحسنين
هو خالقنا..هو رازقنا
وهو على كل شىء قدير
الله هو الوحيد الذي يحب المحسنين
هو الخالق هو الذى يمنح القوة للجميع
                                                               
                                                           
                                           

تاريخ التحديث :-
توقيت جرينتش :       السبت , 27 - 6 - 2009 الساعة : 12:45 صباحاً
توقيت مكة المكرمة :  السبت , 27 - 6 - 2009 الساعة : 3:45 مساءً

Friday, June 5, 2009

خطاب اوباما باللغة العربية



Join 4Shared Now!
Join 4Shared Now!




























No one for us or Gaza except for Allah


خطاب اوباما باللغة العربية
June 04 2009 12:45






فيما يلي نص الترجمة الرسمية المعدة سلفا لخطاب الرئيس الامريكي باراك أوباما في العاصمة المصرية

إنه لمن دواعي شرفي أن أزور مدينة القاهرة الأزلية حيث تستضيفني فيها مؤسستان مرموقتان للغاية أحدهما الأزهر الذي بقي لأكثر
من ألف سنة منارة العلوم الإسلامية بينما كانت جامعة القاهرة على مدى أكثر من قرن بمثابة منهل من مناهل التقدم في مصر. ومعا تمثلان حسن الاتساق والانسجام ما بين التقاليد والتقدم. وإنني ممتن لكم لحسن ضيافتكم ولحفاوة شعب مصر. كما أنني فخور بنقل أطيب مشاعر الشعب الأمريكي لكم مقرونة بتحية السلام من المجتعات المحلية المسلمة في بلدي: "السلام عليكم إننا نلتقي في وقت يشوبه التوتر بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي وهو توتر تمتد جذوره إلى قوى تاريخية تتجاوز أي نقاش سياسي راهن. وتشمل العلاقة ما بين الإسلام والغرب قرونا سادها حسن التعايش والتعاون كما تشمل هذه العلاقة صراعات وحروبا دينية. وساهم الاستعمار خلال العصر الحديث في تغذية التوتر بسبب حرمان العديد من المسلمين من الحقوق والفرص كما ساهم في ذلك الحرب الباردة التي عوملت فيها كثير من البلدان ذات الأغلبية المسلمة بلا حق كأنها مجرد دول وكيلة لا يجب مراعاة تطلعاتها الخاصة. وعلاوة على ذلك حدا التغيير الكاسح الذي رافقته الحداثة والعولمة بالعديد من المسلمين إلى اعتبار الغرب معاديا لتقاليد الإسلام




لقد استغل المتطرفون الذين يمارسون العنف هذه التوترات في قطاع صغير من العالم الإسلامي بشكل فعال. ثم وقعت أحداث 11 سبتمبر 2001 واستمر هؤلاء المتطرفون في مساعيهم الرامية إلى ارتكاب أعمال العنف ضد المدنيين الأمر الذي حدا بالبعض في بلدي إلى اعتبار الإسلام معاديا لا محالة ليس فقط لأمريكا وللبلدان الغربية وإنما أيضا لحقوق الإنسان. ونتج عن ذلك مزيد من الخوف وعدم الثقة.هذا وما لم نتوقف عن تحديد مفهوم علاقاتنا المشتركة من خلال أوجه الاختلاف فيما بيننا فإننا سنساهم في تمكين أولئك الذين يزرعون الكراهية ويرجحونها على السلام ويروجون للصراعات ويرجحونها على التعاون الذي من شأنه أن يساعد شعوبنا على تحقيق الازدهار. هذه هي دائرة الارتياب والشقاق التي يجب علينا إنهاءها



لقد أتيت إلى هنا للبحث عن بداية جديدة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي استنادا إلى المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل وهي بداية مبنية على أساس حقيقة أن أمريكا والإسلام لا تعارضان بعضها البعض ولا داعي أبدا للتنافس فيما بينهما بل ولهما قواسم ومبادئ مشتركة يلتقيان عبرها ألا وهي مبادئ العدالة والتقدم والتسامح وكرامة كل إنسان



إنني أقوم بذلك إدراكا مني بأن التغيير لا يحدث بين ليلة وضحاها. ولا يمكن لخطاب واحد أن يلغي سنوات من عدم الثقة كما لا يمكنني أن أقدم الإجابة على كافة المسائل المعقدة التي أدت بنا إلى هذه النقطة. غير أنني على يقين من أنه يجب علينا من أجل المضي قدما أن نعبر بصراحة عما هو في قلوبنا وعما هو لا يقال إلا وراء الأبواب المغلقة. كما يجب أن يتم بذل جهود مستديمة للاستماع إلى بعضنا البعض وللتعلم من بعضنا البعض والاحترام المتبادل والبحث عن أرضية مشتركة. وينص القرآن الكريم على ما يلي: "اتقوا الله وقولوا قولا سديدا". وهذا ما سوف أحاول بما في وسعي أن أفعله وأن أقول الحقيقة بكل تواضع أمام المهمة التي نحن بصددها اعتقادا مني كل الاعتقاد أن المصالح المشتركة بيننا كبشر هي أقوى بكثير من القوى الفاصلة بيننا



يعود جزء من اعتقادي هذا إلى تجربتي الشخصية. إنني مسيحي بينما كان والدي من أسرة كينية تشمل أجيالا من المسلمين. ولما كنت صبيا قضيت عدة سنوات في إندونيسيا واستمعت إلى الآذان ساعات الفجر والمغرب. ولما كنت شابا عملت في المجتمعات المحلية بمدينة شيكاغو حيث وجد الكثير من المسلمين في عقيدتهم روح الكرامة والسلام.إنني أدرك بحكم دارستي للتاريخ أن الحضارة مدينة للإسلام الذي حمل معه في أماكن مثل جامعة الأزهر نور العلم عبر قرون عدة الأمر الذي مهد الطريق أمام النهضة الأوروبية وعصر التنوير. ونجد روح الابتكار الذي ساد المجتمعات الإسلامية وراء تطوير علم الجبر وكذلك البوصلة المغناطسية وأدوات الملاحة وفن الأقلام والطباعة بالإضافة إلى فهمنا لانتشار الأمراض وتوفير العلاج المناسب لها. حصلنا بفضل الثقافة الإسلامية على أروقة عظيمة وقمم مستدقة عالية الارتفاع وكذلك على أشعار وموسيقى خالدة الذكر وفن الخط الراقي وأماكن التأمل السلمي. وأظهر الإسلام على مدى التاريخ قلبا وقالبا الفرص الكامنة في التسامح الديني والمساواة ما بين الأعراق



أعلم كذلك أن الإسلام كان دائما جزءا لا يتجزأ من قصة أمريكا حيث كان المغرب هو أول بلد اعترف بالولايات المتحدة الأمريكية. وبمناسبة قيام الرئيس الأمريكي الثاني جون أدامس عام 1796 بالتوقيع على معاهدة طرابلس فقد كتب ذلك الرئيس أن "الولايات المتحدة لا تكن أي نوع من العداوة تجاه قوانين أو ديانة المسلمين أو حتى راحتهم".منذ عصر تأسيس بلدنا ساهم المسلمون الأمريكان في إثراء الولايات المتحدة. لقد قاتلوا في حروبنا وخدموا في المناصب الحكومية ودافعوا عن الحقوق المدنية وأسسوا المؤسسات التجارية كما قاموا بالتدريس في جامعاتنا وتفوقوا في الملاعب الرياضية وفازوا بجوائز نوبل وبنوا أكثر عماراتنا ارتفاعا وأشعلوا الشعلة الأولمبية. وعندما تم أخيرا انتخاب أول مسلم أمريكي إلى الكونغرس فقام ذلك النائب بأداء اليمين الدستورية مستخدما في ذلك نفس النسخة من القرآن الكريم التي احتفظ بها أحد آبائنا المؤسسين توماس جيفرسون في مكتبته الخاصة



إنني إذن تعرفت على الإسلام في قارات ثلاث قبل مجيئي إلى المنطقة التي نشأ فيها الإسلام. ومن منطلق تجربتي الشخصية استمد اعتقادي بأن الشراكة بين أمريكا والإسلام يجب أن تستند إلى حقيقة الإسلام وليس إلى ما هو غير إسلامي وأرى في ذلك جزءا من مسؤوليتي كرئيس للولايات المتحدة حتى أتصدى للصور النمطية السلبية عن الإسلام أينما ظهرت.لكن نفس المبدأ يجب أن ينطبق على صورة أمريكا لدى الآخرين ومثلما لا تنطبق على المسلمين الصورة النمطية البدائية فإن الصورة النمطية البدائية للإمبراطورية التي لا تهتم إلا بمصالح نفسها لا تنطبق على أمريكا. وكانت الولايات المتحدة أحد أكبر المناهل للتقدم عبر تاريخ العالم. وقمنا من ثورة ضد إحدى الإمبراطوريات وأسست دولتنا على أساس مثال مفاده أن جميع البشر قد خلقوا سواسية كما سالت دماؤنا في الصراعات عبر القرون لإضفاء المعنى على هذه الكلمات بداخل حدودنا وفي مختلف أرجاء العالم. وقد ساهمت كافة الثقافات من كل أنحاء الكرة الأرضية في تكويننا تكريسا لمفهوم بالغ البساطة باللغة اللاتينية: من الكثير واحد



لقد تم تعليق أهمية كبيرة على إمكانية انتخاب شخص من أصل أمريكي إفريقي يدعى باراك حسين أوباما إلى منصب الرئيس. ولكن قصتي الشخصية ليست فريدة إلى هذا الحد. ولم يتحقق حلم الفرص المتاحة للجميع بالنسبة لكل فرد في أمريكا ولكن الوعد هو قائم بالنسبة لجميع من يصل إلى شواطئنا ويشمل ذلك ما يضاهي سبعة ملايين من المسلمين الأمريكان في بلدنا اليوم. ويحظى المسلمون الأمريكان بدخل ومستوى للتعليم يعتبران أعلى مما يحظى به معدل السكان.علاوة على ذلك لا يمكن فصل الحرية في أمريكا عن حرية إقامة الشعائر الدينية. كما أن ذلك السبب وراء وجود مسجد في كل ولاية من الولايات المتحدة ووجود أكثر من 1200 مسجد داخل حدودنا. وأيضا السبب وراء خوض الحكومة الأمريكية إجراءات المقاضاة من أجل صون حق النساء والفتيات في ارتداء الحجاب ومعاقبة من يتجرأ على حرمانهن من ذلك الحق.ليس هناك أي شك من أن الإسلام هو جزء لا يتجزأ من أمريكا. وأعتقد أن أمريكا تمثل التطلعات المشتركة بيننا جميعا بغض النظر عن العرق أو الديانة أو المكانة الاجتماعية: ألا وهي تطلعات العيش في ظل السلام والأمن والحصول على التعليم والعمل بكرامة والتعبير عن المحبة التي نكنها لعائلاتنا ومجتمعاتنا وكذلك لربنا. هذه هي قواسمنا المشتركة وهي تمثل أيضا آمال البشرية جمعاء



يمثل إدراك أوجه الإنسانية المشتركة فيما بيننا بطبيعة الحال مجرد البداية لمهمتنا. إن الكلمات لوحدها لا تستطيع سد احتياجات شعوبنا ولن نسد هذه الاحتياجات إلا إذا عملنا بشجاعة على مدى السنين القادمة وإذا أدركنا حقيقة أن التحديات التي نواجهها هي تحديات مشتركة وإذا أخفقنا في التصدي لها سوف يلحق ذلك الأذى بنا جميعا.لقد تعلمنا من تجاربنا الأخيرة ما يحدث من إلحاق الضرر بالرفاهية في كل مكان إذا ضعف النظام المالي في بلد واحد. وإذا أصيب شخص واحد بالإنفلونزا فيعرض ذلك الجميع للخطر. وإذا سعى بلد واحد وراء امتلاك السلاح النووي فيزداد خطر وقوع هجوم نووي بالنسبة لكل الدول. وعندما يمارس المتطرفون العنف في منطقة جبلية واحدة يعرض ذلك الناس من وراء البحار للخطر. وعندما يتم ذبح الأبرياء في دارفور والبوسنة يسبب ذلك وصمة في ضميرنا المشترك. هذا هو معنى التشارك في هذا العالم بالقرن الحادي والعشرين وهذه هي المسؤولية التي يتحملها كل منا تجاه الآخر كأبناء البشرية



إنها مسؤولية تصعب مباشرتها، وكان تاريخ البشرية في كثير من الأحيان بمثابة سجل من الشعوب والقبائل التي قمعت بعضها البعض لخدمة تحقيق مصلحتها الخاصة. ولكن في عصرنا الحديث تؤدي مثل هذه التوجهات إلى إلحاق الهزيمة بالنفس ونظرا إلى الاعتماد الدولي المتبادل فأي نظام عالمي يعلي شعبا أو مجموعة من البشر فوق غيرهم سوف يبوء بالفشل لا محالة. وبغض النظر عن أفكارنا حول أحداث الماضي فلا يجب أن نصبح أبدا سجناء لأحداث قد مضت. إنما يجب معالجة مشاكلنا بواسطة الشراكة كما يجب أن نحقق التقدم بصفة مشتركة.لا يعني ذلك بالنسبة لنا أن نفضل التغاضي عن مصادر التوتر وفي الحقيقة فإن العكس هو الأرجح: يجب علينا مجابهة هذه التوترات بصفة مفتوحة. واسمحوا لي انطلاقا من هذه الروح أن أتطرق بمنتهى الصراحة وأكبر قدر ممكن من البساطة إلى بعض الأمور المحددة التي أعتقد أنه يتعين علينا مواجهتها في نهاية المطاف بجهد مشترك



إن المسألة الأولى التي يجب أن نجابهها هي التطرف العنيف بكافة أشكاله.وقد صرحت بمدينة أنقرة بكل وضوح أن أمريكا ليست ولن تكون أبدا في حالة حرب مع الإسلام. وعلى أية حال سوف نتصدى لمتطرفي العنف الذين يشكلون تهديدا جسيما لأمننا. والسبب هو أننا نرفض ما يرفضه أهل كافة المعتقدات: قتل الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال. ومن واجباتي كرئيس أن أتولى حماية الشعب الأمريكي.يبين الوضع في أفغانستان أهداف أمريكا وحاجتنا إلى العمل المشترك. وقبل أكثر من سبع سنوات قامت الولايات المتحدة بملاحقة تنظيم القاعدة ونظام طالبان بدعم دولي واسع النطاق. لم نذهب إلى هناك باختيارنا وإنما بسبب الضرورة. إنني على وعي بالتساؤلات التي يطرحها البعض بالنسبة لأحداث 11 سبتمبر أو حتى تبريرهم لتلك الأحداث. ولكن دعونا أن نكون صريحين: قام تنظيم القاعدة بقتل ما يضاهي 3000 شخص في ذلك اليوم. وكان الضحايا من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء. ورغم ذلك اختارت القاعدة بلا ضمير قتل هؤلاء الأبرياء وتباهت بالهجوم وأكدت إلى الآن عزمها على ارتكاب القتل مجددا وبأعداد ضخمة. إن هناك للقاعدة من ينتسبون لها في عدة بلدان وممن يسعون إلى توسعة نطاق أنشطتهم. وما أقوله ليس بآراء قابلة للنقاش وإنما هي حقائق يجب معالجتها



ولا بد أن تكونوا على علم بأننا لا نريد من جيشنا أن يبقى في أفغانستان ولا نسعى لإقامة قواعد عسكرية هناك. خسائرنا بين الشباب والشابات هناك تسبب لأمريكا بالغ الأذى. كما يسبب استمرار هذا النزاع تكاليف باهظة ومصاعب سياسية جمة. ونريد بكل سرور أن نرحب بكافة جنودنا وهم عائدون إلى الوطن إذا استطعنا أن نكون واثقين من عدم وجود متطرفي العنف في كل من أفغانستان وباكستان والذين يحرصون على قتل أكبر عدد ممكن من الأمريكيين.ورغم ذلك كله لن تشهد أمريكا أي حالة من الضعف لإرادتها. ولاينبغي على أحد منا أن يتسامح مع أولئك المتطرفين. لقد مارسوا القتل في كثير من البلدان. لقد قتلوا أبناء مختلف العقائد ومعظم ضحاياهم من المسلمين. إن أعمالهم غير متطابقة على الإطلاق مع كل من حقوق البشر وتقدم الأمم والإسلام. وينص القرآن الكريم على أن "من قتل نفسا بغير حق أو فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" ولا شك أن العقيدة التي يتحلى بها أكثر من مليار مسلم تفوق عظمتها بشكل كبير الكراهية الضيقة التي يكنها البعض. إن الإسلام ليس جزءا من المشكلة المتلخصة في مكافحة التطرف العنيف وإنما يجب أن يكون الإسلام جزءا من حل هذه المشكلة



علاوة على ذلك نعلم أن القوة العسكرية وحدها لن تكفي لحل المشاكل في كل من أفغانستان وباكستان. ولذلك وضعنا خطة لاستثمار 1.5 مليار دولار سنويا على مدى السنوات الخمس القادمة لإقامة شراكة مع الباكستانيين لبناء المدارس والمستشفيات والطرق والمؤسسات التجارية وكذلك توفير مئات الملايين لمساعدة النازحين. وهذا أيضا السبب وراء قيامنا بتخصيص ما يربو على 2.8 مليار دولار لمساعدة الأفغان على تنمية اقتصادهم وتوفير خدمات يعتمد عليها الشعب.اسمحوا لي أيضا أن أتطرق إلى موضوع العراق. لقد اختلف الوضع هناك عن الوضع في أفغانستان حيث وقع القرار بحرب العراق بصفة اختيارية مما أثار خلافات شديدة سواء في بلدي أو في الخارج. ورغم اعتقادي بأن الشعب العراقي في نهاية المطاف هو الطرف الكاسب في معادلة التخلص من الطاغية صدام حسين إلا أنني أعتقد أيضا أن أحداث العراق قد ذكرت أمريكا بضرورة استخدام الدبلوماسية لتسوية مشاكلنا كلما كان ذلك ممكنا. وفي الحقيقة فإننا نستذكر كلمات أحد كبار رؤسائنا توماس جيفرسون الذي قال "إنني أتمنى أن تنمو حكمتنا بقدر ما تنمو قوتنا وأن تعلمنا هذه الحكمة درسا مفاده أن القوة ستزداد عظمة كلما قل استخدامها



تتحمل أمريكا اليوم مسؤولية مزدوجة تتلخص في مساعدة العراق على بناء مستقبل أفضل وترك العراق للعراقيين. إنني أوضحت للشعب العراقي أننا لا نسعى لإقامة أية قواعد في العراق أو لمطالبة العراق بأي من أراضيه أو موارده. يتمتع العراق بسيادته الخاصة به بمفرده. لذا أصدرت الأوامر بسحب الوحدات القتالية مع حلول شهر أغسطس القادم ولذا سوف نحترم الاتفاق المبرم مع الحكومة العراقية المنتخبة بأسلوب ديمقراطي والذي يقتضي سحب القوات القتالية من المدن العراقية بحلول شهر يوليو وكذلك سحب جميع قواتنا بحلول عام 2012. سوف نساعد العراق على تدريب قواته الأمنية وتنمية اقتصاده. ولكننا سنقدم الدعم للعراق الآمن والموحد بصفتنا شريكا له وليس بصفة الراعي.وأخيرا مثلما لا يمكن لأمريكا أن تتسامح مع عنف المتطرفين فلا يجب علينا أن نقوم بتغيير مبادئنا أبدا. قد ألحقت أحداث 11 سبتمبر إصابة ضخمة ببلدنا حيث يمكن تفهم مدى الخوف والغضب الذي خلفته تلك الأحداث ولكن في بعض الحالات أدى ذلك إلى القيام بأعمال تخالف مبادئنا. إننا نتخذ إجراءات محددة لتغيير الاتجاه. وقد قمت بمنع استخدام أساليب التعذيب من قبل الولايات المتحدة منعا باتا كما أصدرت الأوامر بإغلاق السجن في خليج غوانتانامو مع حلول مطلع العام القادم



نحن في أمريكا سوف ندافع عن أنفسنا محترمين في ذلك سيادة الدول وحكم القانون. وسوف نقوم بذلك في إطار الشراكة بيننا وبين المجتمعات الإسلامية التي يحدق بها الخطر أيضا لأننا سنحقق مستوى أعلى من الأمن في وقت أقرب إذا نجحنا بصفة سريعة في عزل المتطرفين مع عدم التسامح لهم داخل المجتمعات الإسلامية.أما المصدر الرئيسي الثاني للتوتر الذي أود مناقشته هو الوضع ما بين الإسرائيليين والفلسطينيين والعالم العربي.إن متانة الأواصر الرابطة بين أمريكا وإسرائيل معروفة على نطاق واسع. ولا يمكن قطع هذه الأواصر أبدا وهي تستند إلى علاقات ثقافية وتاريخية وكذلك الاعتراف بأن رغبة اليهود في وجود وطن خاص لهم هي رغبة متأصلة في تاريخ مأساوي لا يمكن لأحد نفيه



لقد تعرض اليهود على مر القرون للاضطهاد وتفاقمت أحوال معاداة السامية في وقوع المحرقة التي لم يسبق لها عبر التاريخ أي مثيل. وإنني سوف أقوم غدا بزيارة معسكر بوخنفالد الذي كان جزءا من شبكة معسكرات الموت التي استخدمت لاسترقاق وتعذيب وقتل اليهود رميا بالأسلحة النارية وتسميما بالغازات. لقد تم قتل 6 ملايين من اليهود يعني أكثر من إجمالي عدد اليهود بين سكان إسرائيل اليوم. إن نفي هذه الحقيقة هو أمر لا أساس له وينم عن الجهل وبالغ الكراهية. كما أن تهديد إسرائيل بتدميرها أو تكرار الصور النمطية الحقيرة عن اليهود هما أمران ظالمان للغاية ولا يخدمان إلا غرض استحضار تلك الأحدث الأكثر إيذاءا إلى أذهان الإسرائيليين وكذلك منع حلول السلام الذي يستحقه سكان هذه المنطقة



أما من ناحية أخرى فلا يمكن نفي أن الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين قد عانوا أيضا في سعيهم إلى إقامة وطن خاص لهم. وقد تحمل الفلسطينيون آلام النزوح على مدى أكثر من 60 سنة حيث ينتظر العديد منهم في الضفة الغربية وغزة والبلدان المجاورة لكي يعيشوا حياة يسودها السلام والأمن هذه الحياة التي لم يستطيعوا عيشها حتى الآن. يتحمل الفلسطينيون الإهانات اليومية صغيرة كانت أم كبيرة والتي هي ناتجة عن الاحتلال. وليس هناك أي شك من أن وضع الفلسطينيين لا يطاق ولن تدير أمريكا ظهرها عن التطلعات المشروعة للفلسطينيين ألا وهي تطلعات الكرامة ووجود الفرص ودولة خاصة بهم.لقد استمرت حالة الجمود لعشرات السنوات: شعبان لكل منهما طموحاته المشروعة ولكل منهما تاريخ مؤلم يجعل من التراضي أمرا صعب المنال. إن توجيه اللوم أمر سهل إذ يشير الفلسطينيون إلى تأسيس دولة إسرائيل وما أدت إليه من تشريد للفلسطينيين ويشير الإسرائيليون إلى العداء المستمر والاعتداءات التي يتعرضون لها داخل حدود إسرائيل وخارج هذه الحدود على مدى التاريخ. ولكننا إذا نظرنا إلى هذا الصراع من هذا الجانب أو من الجانب الآخر فإننا لن نتمكن من رؤية الحقيقة: لأن السبيل الوحيد للتوصل إلى تحقيق طموحات الطرفين يكون من خلال دولتين يستطيع فيهما الإسرائيليون والفلسطينيون أن يعيشوا في سلام وأمن



إن هذا السبيل يخدم مصلحة إسرائيل ومصلحة فلسطين ومصلحة أمريكا ولذلك سوف أسعى شخصياً للوصول إلى هذه النتيجة متحليا بالقدر اللازم من الصبر الذي تقتضيه هذه المهمة. إن الالتزامات التي وافق عليها الطرفان بموجب خريطة الطريق هي التزامات واضحة. لقد آن الأوان من أجل إحلال السلام لكي يتحمل الجانبان مسؤولياتهما، ولكي نتحمل جميعنا مسؤولياتنا كذلك.يجب على الفلسطينيين أن يتخلوا عن العنف إن المقاومة عن طريق العنف والقتل أسلوب خاطئ ولا يؤدي إلى النجاح. لقد عانى السود في أمريكا طوال قرون من الزمن من سوط العبودية ومن مهانة التفرقة والفصل بين البيض والسود ولكن العنف لم يكن السبيل الذي مكنهم من الحصول على حقوقهم الكاملة والمتساوية بل كان السبيل إلى ذلك إصرارهم وعزمهم السلمي على الالتزام بالمثل التي كانت بمثابة الركيزة التي اعتمد عليها مؤسسو أمريكا وهذا هو ذات التاريخ الذي شاهدته شعوب كثيرة تشمل شعب جنوب أفريقيا وجنوب آسيا وأوروبا الشرقية وأندونيسيا



وينطوي هذا التاريخ على حقيقة بسيطة ألا وهي أن طريق العنف طريق مسدود وأن إطلاق الصواريخ على الأطفال الإسرائيليين في مضاجعهم أو تفجير حافلة على متنها سيدات مسنات لا يعبر عن الشجاعة أو عن القوة ولا يمكن اكتساب سلطة التأثير المعنوي عن طريق مثل هذه الأعمال إذ يؤدي هذا الأسلوب إلى التنازل عن هذه السلطة.والآن على الفلسطينيين تركيز اهتمامهم على الأشياء التي يستطيعون إنجازها ويجب على السلطة الفلسطينية تنمية قدرتها على ممارسة الحكم من خلال مؤسسات تقدم خدمات للشعب وتلبي احتياجاته إن تنظيم حماس يحظى بالدعم من قبل بعض الفلسطينيين ولكنه يتحمل مسؤوليات كذلك ويتعين على تنظيم حماس حتى يؤدي دوره في تلبية طموحات الفلسطينيين وتوحيد الشعب الفلسطيني أن يضع حداً للعنف وأن يعترف بالاتفاقات السابقة وأن يعترف بحق إسرائيل في البقاء.وفي نفس الوقت يجب على الإسرائيليين الإقرار بأن حق فلسطين في البقاء هو حق لا يمكن إنكاره مثلما لا يمكن إنكار حق إسرائيل في البقاء. إن الولايات المتحدة لا تقبل مشروعية من يتحدثون عن إلقاء إسرائيل في البحر كما أننا لا نقبل مشروعية استمرار المستوطنات الإسرائيلية. إن عمليات البناء هذه تنتهك الاتفاقات السابقة وتقوض من الجهود المبذولة لتحقيق السلام.لقد آن الأوان لكي تتوقف هذه المستوطنات



كما يجب على إسرائيل أن تفي بالتزاماتها لتأمين تمكين الفلسطينيين من أن يعيشوا ويعملوا ويطوروا مجتمعهم. لأن أمن إسرائيل لا يتوفر عن طريق الأزمة الإنسانية في غزة التي تصيب الأسر الفلسطينية بالهلاك أو عن طريق انعدام الفرص في الضفة الغربية. إن التقدم في الحياة اليومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني يجب أن يكون جزءا من الطريق المؤدي للسلام ويجب على إسرائيل أن تتخذ خطوات ملموسة لتحقيق مثل هذا التقدم.وأخيرا يجب على الدول العربية أن تعترف بأن مبادرة السلام العربية كانت بداية هامة وأن مسؤولياتها لا تنتهي بهذه المبادرة كما ينبغي عليها أن لا تستخدم الصراع بين العرب وإسرائيل لإلهاء الشعوب العربية عن مشاكلها الأخرى بل يجب أن تكون هذه المبادرة سببا لحثهم على العمل لمساعدة الشعب الفلسطيني على تطوير مؤسساته التي سوف تعمل على مساندة الدولة الفلسطينية ومساعدة الشعب الفلسطيني على الاعتراف بشرعية إسرائيل واختيار سبيل التقدم بدلا من السبيل الانهزامي الذي يركز الاهتمام على الماضي



سوف تنسق أمريكا سياساتنا مع سياسات أولئك الذين يسعون من أجل السلام وسوف تكون تصريحاتنا التي تصدر علنا هي ذات التصريحات التي نعبر عنها في اجتماعاتنا الخاصة مع الإسرائيليين والفلسطينيين والعرب إننا لا نستطيع أن نفرض السلام ويدرك كثيرون من المسلمين في قرارة أنفسهم أن إسرائيل لن تختفي وبالمثل يدرك الكثيرون من الإسرائيليين أن دولة فلسطينية أمر ضروري. لقد آن الأوان للقيام بعمل يعتمد على الحقيقة التي يدركها الجميع.لقد تدفقت دموع الكثيرين وسالت دماء الكثيرين وعلينا جميعا تقع مسئولية العمل من أجل ذلك اليوم الذي تستطيع فيه أمهات الإسرائيليين والفلسطينيين مشاهدة أبنائهم يتقدمون في حياتهم دون خوف وعندما تصبح الأرض المقدسة التي نشأت فيها الأديان الثلاثة العظيمة مكانا للسلام الذي أراده الله لها، وعندما تصبح مدينة القدس وطنا دائما لليهود والمسيحيين والمسلمين المكان الذي يستطيع فيه أبناء سيدنا إبراهيم عليه السلام أن يتعايشوا في سلام تماما كما ورد في قصة الإسراء عندما أقام الأنبياء موسى وعيسى ومحمد سلام الله عليهم الصلاة معا



إن المصدر الثالث للتوتر يتعلق باهتمامنا المشترك بحقوق الدول ومسئولياتها بشأن الأسلحة النووية.لقد كان هذا الموضوع مصدرا للتوتر الذي طرأ مؤخرا على العلاقات بين الولايات المتحدة وجمهورية إيران الإسلامية التي ظلت لسنوات كثيرة تعبر عن هويتها من خلال موقفها المناهض لبلدي والتاريخ بين بلدينا تاريخ عاصف بالفعل إذ لعبت الولايات المتحدة في إبان فترة الحرب الباردة دورا في الإطاحة بالحكومة الإيرانية المنتخبة بأسلوب ديمقراطي. أما إيران فإنها لعبت دورا منذ قيام الثورة الإسلامية في أعمال اختطاف الرهائن وأعمال العنف ضد القوات والمدنيين الأمريكيين. هذا التاريخ تاريخ معروف. لقد أعلنت بوضوح لقادة إيران وشعب إيران أن بلدي بدلا من أن يتقيد بالماضي يقف مستعدا للمضي قدما. والسؤال المطروح الآن لا يتعلق بالأمور التي تناهضها إيران ولكنه يرتبط بالمستقبل الذي تريد إيران أن تبنيه



إن التغلب على فقدان الثقة الذي استمر لعشرات السنوات سوف يكون صعبا ولكننا سوف نمضي قدما مسلحين بالشجاعة واستقامة النوايا والعزم سيكون هناك الكثير من القضايا التي سيناقشها البلدان ونحن مستعدون للمضي قدما دون شروط مسبقة على أساس الاحترام المتبادل. إن الأمر الواضح لجميع المعنيين بموضوع الأسلحة النووية أننا قد وصلنا إلى نقطة تتطلب الحسم وهي ببساطة لا ترتبط بمصالح أمريكا ولكنها ترتبط بمنع سباق للتسلح النووي قد يدفع بالمنطقة إلى طريق محفوف بالمخاطر ويدمر النظام العالمي لمنع انتشار الأسلحة النووية.إنني مدرك أن البعض يعترض على حيازة بعض الدول لأسلحة لا توجد مثلها لدى دول أخرى ولا ينبغي على أية دولة أن تختار الدول التي تملك أسلحة نووية وهذا هو سبب قيامي بالتأكيد مجددا وبشدة على التزام أمريكا بالسعي من أجل عدم امتلاك أي من الدول للأسلحة النووية وينبغي على أية دولة بما في ذلك إيران أن يكون لها حق الوصول إلى الطاقة النووية السلمية إذا امتثلت لمسؤولياتها بموجب معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وهذا الالتزام هو التزام جوهري في المعاهدة ويجب الحفاظ عليه من أجل جميع الملتزمين به



إن الموضوع الرابع الذي أريد أن أتطرق إليه هو الديمقراطية



إن نظام الحكم الذي يسمع صوت الشعب ويحترم حكم القانون وحقوق جميع البشر هو النظام الذي أؤمن به وأعلم أن جدلا حول تعزيز الديمقراطية وحقوق جميع البشر كان يدور خلال السنوات الأخيرة وأن جزءا كبيرا من هذا الجدل كان متصلا بالحرب في العراق. إسمحوا لي أن أتحدث بوضوح وأقول ما يلي: لا يمكن لأية دولة ولا ينبغي على أية دولة أن تفرض نظاما للحكم على أية دولة أخرى.ومع ذلك لن يقلل ذلك من التزامي تجاه الحكومات التي تعبر عن إرادة الشعب حيث يتم التعبير عن هذا المبدأ في كل دولة وفقا لتقاليد شعبها. إن أمريكا لا تفترض أنها تعلم ما هو أفضل شيء بالنسبة للجميع كما أننا لا نفترض أن تكون نتائج الانتخابات السلمية هي النتائج التي نختارها ومع ذلك يلازمني اعتقاد راسخ أن جميع البشر يتطلعون لامتلاك قدرة التعبير عن أفكارهم وآرائهم في أسلوب الحكم المتبع في بلدهم ويتطلعون للشعور بالثقة في حكم القانون وفي الالتزام بالعدالة والمساواة في تطبيقه، ويتطلعون كذلك لشفافية الحكومة وامتناعها عن نهب أموال الشعب ويتطلعون لحرية اختيار طريقهم في الحياة. إن هذه الأفكار ليست أفكارا أمريكية فحسب بل هي حقوق إنسانية وهي لذلك الحقوق التي سوف ندعمها في كل مكان



لا يوجد طريق سهل ومستقيم لتلبية هذا الوعد ولكن الأمر الواضح بالتأكيد هو أن الحكومات التي تحمي هذه الحقوق هي في نهاية المطاف الحكومات التي تتمتع بقدر أكبر من الاستقرار والنجاح والأمن. إن قمع الأفكار لا ينجح أبدا في القضاء عليها. إن أمريكا تحترم حق جميع من يرفعون أصواتهم حول العالم للتعبير عن آرائهم بأسلوب سلمي يراعي القانون حتى لو كانت آراؤهم مخالفة لآرائنا وسوف نرحب بجميع الحكومات السلمية المنتخبة شرط أن تحترم جميع أفراد الشعب في ممارستها للحكم.هذه النقطة لها أهميتها لأن البعض لا ينادون بالديمقراطية إلا عندما يكونون خارج مراكز السلطة ولا يرحمون الغير في ممارساتهم القمعية لحقوق الآخرين عند وصولهم إلى السلطة. إن الحكومة التي تتكون من أفراد الشعب وتدار بواسطة الشعب هي المعيار الوحيد لجميع من يشغلون مراكز السلطة بغض النظر عن المكان الذي تتولى فيه مثل هذه الحكومة ممارسة مهامها: إذ يجب على الحكام أن يمارسوا سلطاتهم من خلال الاتفاق في الرأي وليس عن طريق الإكراه ويجب على الحكام أن يحترموا حقوق الأقليات وأن يعطوا مصالح الشعب الأولوية على مصالح الحزب الذي ينتمون إليه



أما الموضوع الخامس الذي يجب علينا الوقوف أمامه معا فهو موضوع الحرية الدينية



إن التسامح تقليد عريق يفخر به الإسلام. لقد شاهدت بنفسي هذا التسامح عندما كنت طفلا في أندونيسيا إذ كان المسيحيون في ذلك البلد الذي يشكل فيه المسلمون الغالبية يمارسون طقوسهم الدينية بحرية. إن روح التسامح التي شاهدتها هناك هي ما نحتاجه اليوم إذ يجب أن تتمتع الشعوب في جميع البلدان بحرية اختيار العقيدة وأسلوب الحياة القائم على ما تمليه عليهم عقولهم وقلوبهم وأرواحهم بغض النظر عن العقيدة التي يختارونها لأنفسهم لأن روح التسامح هذه ضرورية لازدهار الدين ومع ذلك تواجه روح التسامح هذه تحديات مختلفة.ثمة توجه في بعض أماكن العالم الإسلامي ينزع إلى تحديد قوة عقيدة الشخص وفقا لموقفه الرافض لعقيدة الآخر. إن التعددية الدينية هي ثروة يجب الحفاظ عليها ويجب أن يشمل ذلك الموارنة في لبنان أو الأقباط في مصر ويجب إصلاح خطوط الانفصال في أوساط المسلمين كذلك لأن الانقسام بين السنيين والشيعيين قد أدى إلى عنف مأساوي ولا سيما في العراق



إن الحرية الدينية هي الحرية الأساسية التي تمكن الشعوب من التعايش ويجب علينا دائما أن نفحص الأساليب التي نتبعها لحماية هذه الحرية فالقواعد التي تنظم التبرعات الخيرية في الولايات المتحدة على سبيل المثال أدت إلى تصعيب تأدية فريضة الزكاة بالنسبة للمسلمين وهذا هو سبب التزامي بالعمل مع الأمريكيين المسلمين لضمان تمكينهم من تأدية فريضة الزكاة.وبالمثل من الأهمية بمكان أن تمتنع البلدان الغربية عن وضع العقبات أمام المواطنين المسلمين لمنعهم من التعبير عن دينهم على النحو الذي يعتبرونه مناسبا فعلى سبيل المثال عن طريق فرض الثياب التي ينبغي على المرأة المسلمة أن ترتديها. إننا ببساطة لا نستطيع التظاهر بالليبرالية عن طريق التستر على معاداة أي دين.ينبغي أن يكون الإيمان عاملا للتقارب فيما بيننا ولذلك نعمل الآن على تأسيس مشاريع جديدة تطوعية في أمريكا من شأنها التقريب فيما بين المسيحيين والمسلمين واليهود. إننا لذلك نرحب بالجهود المماثلة لمبادرة جلالة الملك عبد الله المتمثلة في حوار الأديان كما نرحب بالموقف الريادي الذي اتخذته تركيا في تحالف الحضارات. إننا نستطيع أن نقوم بجهود حول العالم لتحويل حوار الأديان إلى خدمات تقدمها الأديان يكون من شأنها بناء الجسور التي تربط بين الشعوب وتؤدي بهم إلى تأدية أعمال تدفع إلى الأمام عجلة التقدم لجهودنا الإنسانية المشتركة سواء كان ذلك في مجال مكافحة الملاريا في أفريقيا أو توفير الإغاثة في أعقاب كارثة طبيعية



إن الموضوع السادس الذي أريد التطرق إليه هو موضوع حقوق المرأةأعلم أن الجدل يدور حول هذا الموضوع وأرفض الرأي الذي يعبر عنه البعض في الغرب ويعتبر المرأة التي تختار غطاء لشعرها أقل شأنا من غيرها ولكنني أعتقد أن المرأة التي تحرم من التعليم تحرم كذلك من المساواة. إن البلدان التي تحصل فيها المرأة على تعليم جيد هي غالبا بلدان تتمتع بقدر أكبر من الرفاهية وهذا ليس من باب الصدفة.اسمحوا لي أن أتحدث بوضوح: إن قضايا مساواة المرأة ليست ببساطة قضايا للإسلام وحده لقد شاهدنا بلدانا غالبية سكانها من المسلمين مثل تركيا وباكستان وبنجلادش وإندونيسيا تنتخب المرأة لتولي قيادة البلد. وفي نفس الوقت يستمر الكفاح من أجل تحقيق المساواة للمرأة في بعض جوانب الحياة الأمريكية وفي بلدان العالم ولذلك سوف تعمل الولايات المتحدة مع أي بلد غالبية سكانه من المسلمين من خلال شراكة لدعم توسيع برامج محو الأمية للفتيات ومساعدتهن على السعي في سبيل العمل عن طريق توفير التمويل الأصغر الذي يساعد الناس على تحقيق أحلامهم



باستطاعة بناتنا تقديم مساهمات إلى مجتمعاتنا تتساوى مع ما يقدمه لها أبناؤنا وسوف يتم تحقيق التقدم في رفاهيتنا المشتركة من خلال إتاحة الفرصة لجميع الرجال والنساء لتحقيق كل ما يستطيعون تحقيقه من إنجازات. أنا لا أعتقد أن على المرأة أن تسلك ذات الطريق الذي يختاره الرجل لكي تحقق المساواة معه كما أحترم كل إمرأة تختار ممارسة دورا تقليديا في حياتها ولكن هذا الخيار ينبغي أن يكون للمرأة نفسها.وأخيرا أريد أن أتحدث عن التنمية الاقتصادية وتنمية الفرص.أعلم أن الكثيرين يشاهدون تناقضات في مظاهر العولمة لأن شبكة الإنترنت وقنوات التليفزيون لديها قدرات لنقل المعرفة والمعلومات ولديها كذلك قدرات لبث مشاهد جنسية منفرة وفظة وعنف غير عقلاني وباستطاعة التجارة أن تأتي بثروات وفرص جديدة ولكنها في ذات الوقت تحدث في المجتمعات اختلالات وتغييرات كبيرة وتأتي مشاعر الخوف في جميع البلدان حتى في بلدي مع هذه التغييرات وهذا الخوف هو خوف من أن تؤدي الحداثة إلى فقدان السيطرة على خياراتنا الاقتصادية وسياساتنا والأهم من ذلك على هوياتنا وهي الأشياء التي نعتز بها في مجتمعاتنا وفي أسرنا وفي تقاليدنا وفي عقيدتنا



ولكني أعلم أيضا أن التقدم البشري لا يمكن إنكاره، فالتناقض بين التطور والتقاليد ليس أمرا ضروريا إذ تمكنت بلدان مثل اليابان وكوريا الجنوبية من تنمية أنظمتها الاقتصادية والحفاظ على ثقافتها المتميزة في ذات الوقت. وينطبق ذلك على التقدم الباهر الذي شاهده العالم الإسلامي من كوالالمبور إلى دبي لقد أثبتت المجتمعات الإسلامية منذ قديم الزمان وفي عصرنا الحالي أنها تستطيع أن تتبوأ مركز الطليعة في الابتكار والتعليم.وهذا أمر هام إذ لا يمكن أن تعتمد أية إستراتيجية للتنمية على الثروات المستخرجة من تحت الأرض ولا يمكن إدامة التنمية مع وجود البطالة في أوساط الشباب، لقد استمتع عدد كبير من دول الخليج بالثراء المتولد عن النفط وتبدأ بعض هذه الدول الآن بالتركيز على قدر أعرض من التنمية ولكن علينا جميعا أن ندرك أن التعليم والابتكار سيكونان مفتاحا للثروة في القرن الواحد والعشرين إنني أؤكد على ذلك في بلدي كانت أمريكا في الماضي تركز اهتمامها على النفط والغاز في هذا الجزء من العالم ولكننا نسعى الآن للتعامل مع أمور تشمل أكثر من ذلك



فيما يتعلق بالتعليم سوف نتوسع في برامج التبادل ونرفع من عدد المنح الدراسية مثل تلك التي أتت بوالدي إلى أمريكا وسوف نقوم في نفس الوقت بتشجيع عدد أكبر من الأمريكيين على الدراسة في المجتمعات الإسلامية وسوف نوفر للطلاب المسلمين الواعدين فرصا للتدريب في أمريكا وسوف نستثمر في سبل التعليم الإفتراضي للمعلمين والتلاميذ في جميع أنحاء العالم عبر الفضاء الإلكتروني وسوف نستحدث شبكة إلكترونية جديدة لتمكين المراهقين والمراهقات في ولاية كنساس من الاتصال المباشر مع نظرائهم في القاهرة.وفيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية سوف نستحدث هيئة جديدة من رجال الأعمال المتطوعين لتكوين شراكة مع نظرائهم في البلدان التي يشكل فيها المسلمون أغلبية السكان وسوف أستضيف مؤتمر قمة لأصحاب المشاريع المبتكرة هذا العام لتحديد كيفية تعميق العلاقات بين الشخصيات القيادية في مجال العمل التجاري والمهني والمؤسسات وأصحاب المشاريع الابتكارية الاجتماعية في الولايات المتحدة وفي المجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم



وفيما يتعلق بالعلوم والتكنولوجيا، سوف نؤسس صندوقا ماليا جديدا لدعم التنمية والتطور التكنولوجي في البلدان التي يشكل فيها المسلمون غالبية السكان وللمساهمة في نقل الأفكار إلى السوق حتي تستطيع هذه البلدان استحداث فرص للعمل وسوف نفتتح مراكز للتفوق العلمي في أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وسوف نعين موفدين علميين للتعاون في برامج من شأنها تطوير مصادر جديدة للطاقة واستحداث فرص خضراء للعمل لا تضر بالبيئة وسبل لترقيم السجلات وتنظيف المياه وزراعة محاصيل جديدة.واليوم أعلن عن جهود عالمية جديدة مع منظمة المؤتمر الإسلامي للقضاء على مرض شلل الأطفال وسوف نسعى من أجل توسيع الشراكة مع المجتمعات الإسلامية لتعزيز صحة الأطفال والأمهات.يجب إنجاز جميع هذه الأمور عن طريق الشراكة إن الأمريكيين مستعدون للعمل مع المواطنين والحكومات ومع المنظمات الأهلية والقيادات الدينية والشركات التجارية والمهنية في المجتمعات الإسلامية حول العالم من أجل مساعدة شعوبنا في مساعيهم الرامية لتحقيق حياة أفضل



إن معالجة الأمور التي وصفتها لن تكون سهلة ولكننا نتحمل معا مسؤولية ضم صفوفنا والعمل معا نيابة عن العالم الذي نسعى من أجله وهو عالم لا يهدد فيه المتطرفون شعوبنا عالم تعود فيه القوات الأمريكية إلى ديارها عالم ينعم فيه الفلسطينيون والإسرائليون بالأمان في دولة لكل منهم وعالم تستخدم فيه الطاقة النووية لأغراض سلمية وعالم تعمل فيه الحكومات على خدمة المواطنين وعالم تحظى فيه حقوق جميع البشر بالاحترام. هذه هي مصالحنا المشتركة وهذا هو العالم الذي نسعى من أجله والسبيل الوحيد لتحقيق هذا العالم هو العمل معا.أعلم أن هناك الكثيرون من المسلمين وغير المسلمين الذين تراودهم الشكوك حول قدرتنا على استهلال هذه البداية وهناك البعض الذين يسعون إلى تأجيج نيران الفرقة والانقسام والوقوف في وجه تحقيق التقدم ويقترح البعض أن الجهود المبذولة في هذا الصدد غير مجدية ويقولون أن الاختلاف فيما بيننا أمر محتم وأن الحضارات سوف تصطدم حتما وهناك الكثيرون كذلك الذين يتشككون ببساطة في إمكانية تحقيق التغيير الحقيقي فالمخاوف كثيرة وانعدام الثقة كبير ولكننا لن نتقدم أبدا إلى الأمام إذا اخترنا التقيد بالماضي



إن الفترة الزمنية التي نعيش فيها جميعا مع بعضنا البعض في هذا العالم هي فترة قصيرة والسؤال المطروح علينا هو هل سنركز اهتمامنا خلال هذه الفترة الزمنية على الأمور التي تفرق بيننا أم سنلتزم بجهود مستديمة للوصول إلى موقف مشترك وتركيز اهتمامنا على المستقبل الذي نسعى إليه من أجل أبنائنا واحترام كرامة جميع البشر.هذه الأمور ليست أمورا سهلة. إن خوض الحروب أسهل من إنهائها كما أن توجيه اللوم للآخرين أسهل من أن ننظر إلى ما يدور في أعماقنا كما أن ملاحظة الجوانب التي نختلف فيها مع الآخرين أسهل من العثور على الجوانب المشتركة بيننا ولكل دين من الأديان قاعدة جوهرية تدعونا لأن نعامل الناس مثلما نريد منهم أن يعاملونا وتعلو هذه الحقيقة على البلدان والشعوب وهي عقيدة ليست بجديدة وهي ليست عقيدة السود أو البيض أو السمر وليست هذه العقيدة مسيحية أو مسلمة أو يهودية هي عقيدة الإيمان الذي بدأت نبضاتها في مهد الحضارة والتي لا زالت تنبض اليوم في قلوب آلاف الملايين من البشر هي الإيمان بالآخرين: الإيمان الذي أتى بي إلى هنا اليوم



إننا نملك القدرة على تشكيل العالم الذي نسعى من أجله ولكن يتطلب ذلك منا أن نتحلى بالشجاعة اللازمة لاستحداث هذه البداية الجديدة، آخذين بعين الاعتبار ما كتب في القرآن الكريم: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا."ونقرأ في التلمود ما يلي: "إن الغرض من النص الكامل للتوراة هو تعزيز السلام."ويقول لنا الكتاب المقدس: "هنيئا لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يُدعونَ."باستطاعة شعوب العالم أن تعيش معا في سلام. إننا نعلم أن هذه رؤية الرب وعلينا الآن أن نعمل على الأرض لتحقيق هذه الرؤية. شكرا لكم والسلام عليكم

Source

Thursday, June 4, 2009

Obama calls for new beginning between US, Muslims



Join 4Shared Now!
Join 4Shared Now!



























No one for us or Gaza except for Allah


CAIRO – Quoting from the Quran for emphasis, President Barack Obama called for a "new beginning between the United States and Muslims" Thursday and said together, they could confront violent extremism across the globe and advance the timeless search for peace in the Middle East.
"This cycle of suspicion and discord must end," Obama said in a widely anticipated speech in one of the world's largest Muslim countries, an address designed to reframe relations after the terrorist attacks of Sept. 11, 2001, and the U.S.-led war in Iraq.
The White House said Obama's speech contained no new policy proposals on the Middle East. He said American ties with Israel are unbreakable, yet issued a firm, evenhanded call to the Jewish state and Palestinians alike to live up to their international obligations.
In a gesture to the Islamic world, Obama conceded at the beginning of his remarks that tension "has been fed by colonialism that denied rights and opportunities to many Muslims, and a Cold War in which Muslim-majority countries were often treated as proxies without regard to their own aspirations."
"And I consider it part of my responsibility as president of the United States to fight against negative stereotypes of Islam wherever they appear," said the president, who recalled hearing prayer calls of "azaan" at dawn and dusk while living in Indonesia as a boy.
At the same time, he said the same principle must apply in reverse. "Just as Muslims do not fit a crude stereotype, America is not the crude stereotype of a self-interested empire."
Obama's remarks were televised on all radio and television stations in Israel, and with Arabic voice-over translations by Arab satellite stations Al-Arabiya and Al-Jazeera, Egyptian TV and Al-Manar, an outlet for the militant group Hezbollah. The speech was not broadcast in Iran, where the goverment jammed signals to block satellite owners from watching.
The president drew a somewhat positive response from corners of the world not given to complimenting the United States.
"There is a change between the speech of President Obama and previous speeches made by George Bush," said Fawzi Barhoum, a Hamas spokesman in Gaza. But he complained that Obama did not specifically note the suffering in Gaza following the three-week Israeli incursion earlier this year and did not apologize for U.S. military attacks in Iraq and Afghanistan.
In Iran, Mohammad Ali Abtahi, a cleric who was vice president under reformist President Mohammad Khatami, called the speech "compensation to hostile environment which was created during President Bush."
"This can be an initial step for removing misconceptions between world of Islam and the West," he said.
Obama spoke at Cairo University after meeting with Egyptian President Hosni Mubarak on the second stop of a four-nation trip to the Middle East and Europe.
The speech was the centerpiece of his journey, and while its tone was striking, the president also covered the Middle East peace process, Iran, the wars in Afghanistan and Iraq and the violent struggle waged by al-Qaida.
Obama arrived in the Middle East on Wednesday, greeted by a new and threatening message from al-Qaida's leader, Osama bin Laden. In an audio recording, the terrorist leader said the president inflamed the Muslim world by ordering Pakistan to crack down on militants in the Swat Valley and block Islamic law there.
But Obama said the actions of violent extremist Muslims are "irreconcilable with the rights of human beings," and quoted the Quran to make his point: "be conscious of God and always speak the truth ..."
"Islam is not part of the problem in combatting violent extremism — it is an important part of promoting peace," he said.
"Hamas must put an end to violence, recognize past agreements, and recognize Israel's right to exist," he said of the organization the United States deems as terrorist.
"The Palestinian Authority must develop its capacity to govern, with institutions that serve the needs of its people," Obama said.
"At the same time, Israelis must acknowledge that just as Israel's right to exist cannot be denied, neither can Palestine. The United States does not accept the legitimacy of continued Israeli settlements" on the West Bank and outskirts of Jerusalem, he said. "It is time for these settlements to stop."
As for Jerusalem itself, he said it should be a "secure and lasting home for Jews and Christians and Muslims ..."
Obama also said the Arab nations should no longer use the conflict with Israel to distract their own people from other problems.
He treaded lightly on one issue that President George W. Bush had made a centerpiece of his second term — the spread of democracy.
Obama said he has a commitment to governments "that reflect the will of the people." And yet, he said, "No system of government can or should be imposed upon one nation by any other."
At times, there was an echo of Obama's campaign mantra of change in his remarks, and he said many are afraid it cannot occur.
"There is so much fear, so much mistrust. But if we choose to be bound by the past, we will never move forward," he said.
The president's brief stay in Cairo included a visit to the Sultan Hassan mosque, a 600-year-old center of Islamic worship and study. He also toured the Great Pyramids of Giza, and joked with reporters that if they were not present, "I'd get on a camel." Some of his aides did just that.
The build-up to the speech was enormous, stoked by the White House although Obama seemed at pains to minimize hopes for immediate consequences.
"One speech is not going to solve all the problems in the Middle East," he told a French interviewer. "Expectations should be somewhat modest."
Eager to spread the president's message as widely as possible, the tech-savvy White House orchestrated a live Webcast of the speech on the White House site; remarks translated into 13 languages; a special State Department site where users could sign up for speech highlights; and distribution of excerpts to social networking giants MySpace, Twitter and Facebook.
Though the speech was co-sponsored by al-Azhar University, which has taught science and Quranic scripture here for nearly a millennium, the actual venue was the more modern and secular Cairo University.
Red draperies formed a backdrop for the speech, blocking view of a portrait of Mubarak, an aging autocrat who's ruled Egypt since 1981.

Source

The Whit House

Sunday, April 5, 2009

The Guard Who Found Islam, Guantánamo



Join 4Shared Now!
Join 4Shared Now!




























No one for us or Gaza except for Allah


The Guard Who Found Islam

Terry Holdbrooks stood watch over prisoners at Gitmo. What he saw made him adopt their faith.

Army specialist Terry Holdbrooks had been a guard at Guantánamo for about six months the night he had his life-altering conversation with detainee 590, a Moroccan also known as "the General." This was early 2004, about halfway through Holdbrooks's stint at Guantánamo with the 463rd Military Police Company. Until then, he'd spent most of his day shifts just doing his duty. He'd escort prisoners to interrogations or walk up and down the cellblock making sure they weren't passing notes. But the midnight shifts were slow. "The only thing you really had to do was mop the center floor," he says. So Holdbrooks began spending part of the night sitting cross-legged on the ground, talking to detainees through the metal mesh of their cell doors.
He developed a strong relationship with the General, whose real name is Ahmed Errachidi. Their late-night conversations led Holdbrooks to be more skeptical about the prison, he says, and made him think harder about his own life. Soon, Holdbrooks was ordering books on Arabic and Islam. During an evening talk with Errachidi in early 2004, the conversation turned to the shahada, the one-line statement of faith that marks the single requirement for converting to Islam ("There is no God but God and Muhammad is his prophet"). Holdbrooks pushed a pen and an index card through the mesh, and asked Errachidi to write out the shahada in English and transliterated Arabic. He then uttered the words aloud and, there on the floor of Guantánamo's Camp Delta, became a Muslim.
When historians look back on Guantánamo, the harsh treatment of detainees and the trampling of due process will likely dominate the narrative. Holdbrooks, who left the military in 2005, saw his share. In interviews over recent weeks, he and another former guard told NEWSWEEK about degrading and sometimes sadistic acts against prisoners committed by soldiers, medics and interrogators who wanted revenge for the 9/11 attacks on America. But as the fog of secrecy slowly lifts from Guantánamo, other scenes are starting to emerge as well, including surprising interactions between guards and detainees on subjects like politics, religion and even music. The exchanges reveal curiosity on both sides—sometimes even empathy. "The detainees used to have conversations with the guards who showed some common respect toward them," says Errachidi, who spent five years in Guantánamo and was released in 2007. "We talked about everything, normal things, and things [we had] in common," he wrote to NEWSWEEK in an e-mail from his home in Morocco.


Holdbrooks's level of identification with the other side was exceptional. No other guard has volunteered that he embraced Islam at the prison (though Errachidi says others expressed interest). His experience runs counter to academic studies, which show that guards and inmates at ordinary prisons tend to develop mutual hostility. But then, Holdbrooks is a contrarian by nature. He can also be conspiratorial. When his company visited the site of the 9/11 attacks in New York, Holdbrooks remembers thinking there had to be a broader explanation, and that the Bush administration must have colluded somehow in the plot.
But his misgivings about Guantánamo—including doubts that the detainees were the "worst of the worst"—were shared by other guards as early as 2002. A few such guards are coming forward for the first time. Specialist Brandon Neely, who was at Guantánamo when the first detainees arrived that year, says his enthusiasm for the mission soured quickly. "There were a couple of us guards who asked ourselves why these guys are being treated so badly and if they're actually terrorists at all," he told NEWSWEEK. Neely remembers having long conversations with detainee Ruhal Ahmed, who loved Eminem and James Bond and would often rap or sing to the other prisoners. Another former guard, Christopher Arendt, went on a speaking tour with former detainees in Europe earlier this year to talk critically about the prison.
Holdbrooks says growing up hard in Phoenix—his parents were junkies and he himself was a heavy drinker before joining the military in 2002—helps explain what he calls his "anti-everything views." He has holes the size of quarters in both earlobes, stretched-out piercings that he plugs with wooden discs. At his Phoenix apartment, bedecked with horror-film memorabilia, he rolls up both sleeves to reveal wrist-to-shoulder tattoos. He describes the ink work as a narrative of his mistakes and addictions. They include religious symbols and Nazi SS bolts, track marks and, in large letters, the words BY DEMONS BE DRIVEN. He says the line, from a heavy-metal song, reminds him to be a better person.

Holdbrooks—TJ to his friends—says he joined the military to avoid winding up like his parents. He was an impulsive young man searching for stability. On his first home leave, he got engaged to a woman he'd known for just eight days and married her three months later. With little prior exposure to religion, Holdbrooks was struck at Gitmo by the devotion detainees showed to their faith. "A lot of Americans have abandoned God, but even in this place, [the detainees] were determined to pray," he says.
Holdbrooks was also taken by the prisoners' resourcefulness. He says detainees would pluck individual threads from their jumpsuits or prayer mats and spin them into long stretches of twine, which they would use to pass notes from cell to cell. He noticed that one detainee with a bad skin rash would smear peanut butter on his windowsill until the oil separated from the paste, then would use the oil on his rash.
Errachidi's detention seemed particularly suspect to Holdbrooks. The Moroccan detainee had worked as a chef in Britain for almost 18 years and spoke fluent English. He told Holdbrooks he had traveled to Pakistan on a business venture in late September 2001 to help pay for his son's surgery. When he crossed into Afghanistan, he said, he was picked up by the Northern Alliance and sold to American troops for $5,000. At Guantánamo, Errachidi was accused of attending a Qaeda training camp. But a 2007 investigation by the London Times newspaper appears to have corroborated his story; it eventually helped lead to his release.

In prison, Errachidi was an agitator. "Because I spoke English, I was always in the face of the soldiers," he wrote NEWSWEEK in an e-mail. Errachidi said an American colonel at Guantánamo gave him his nickname, and warned him that generals "get hurt" if they don't cooperate. He said his defiance cost him 23 days of abuse, including sleep deprivation, exposure to very cold temperatures and being shackled in stress positions. "I always believed the soldiers were doing illegal stuff and I was not ready to keep quiet." (Navy Cmdr. Jeffrey Gordon, a Pentagon spokesman, said in response: "Detainees have often made claims of abuse that are simply not supported by the facts.") The Moroccan spent four of his five years at Gitmo in the punishment block, where detainees were denied "comfort items" like paper and prayer beads along with access to the recreation yard and the library.
Errachidi says he does not remember details of the night Holdbrooks converted. Over the years, he says, he discussed a range of religious topics with guards: "I spoke to them about subjects like Father Christmas and Ishac and Ibrahim [Isaac and Abraham] and the sacrifice. About Jesus." Holdbrooks recalls that when he announced he wanted to embrace Islam, Errachidi warned him that converting would be a serious undertaking and, at Guantánamo, a messy affair. "He wanted to make sure I knew what I was getting myself into." Holdbrooks later told his two roommates about the conversion, and no one else.
But other guards noticed changes in him. They heard detainees calling him Mustapha, and saw that Holdbrooks was studying Arabic openly. (At his Phoenix apartment, he displays the books he had amassed. They include a leather-bound, six-volume set of Muslim sacred texts and "The Complete Idiot's Guide to Understanding Islam.") One night his squad leader took him to a yard behind his living quarters, where five guards were waiting to stage a kind of intervention. "They started yelling at me," he recalls, "asking if I was a traitor, if I was switching sides." At one point a squad leader pulled back his fist and the two men traded blows, Holdbrooks says.

Holdbrooks spent the rest of his time at Guantánamo mainly keeping to himself, and nobody bothered him further. Another Muslim who served there around the same time had a different experience. Capt. James Yee, a Gitmo chaplain for much of 2003, was arrested in September of that year on suspicion of aiding the enemy and other crimes—charges that were eventually dropped. Yee had become a Muslim years earlier. He says the Muslims on staff at Gitmo—mainly translators—often felt beleaguered. "There was an overall atmosphere by the command to vilify Islam." (Commander Gordon's response: "We strongly disagree with the assertions made by Chaplain Yee").
At Holdbrooks's next station, in Fort Leonard Wood, Mo., he says things began to unravel. The only place to kill time within miles of the base was a Wal-Mart and two strip clubs—Big Daddy's and Big Louie's. "I've never been a fan of strip clubs, so I hung out at Wal-Mart," he says. Within months, Holdbrooks was released from the military—two years before the end of his commitment. The Army gave him an honorable discharge with no explanation, but the events at Gitmo seemed to loom over the decision. The Army said it would not comment on the matter.
Back in Phoenix, Holdbrooks returned to drinking, in part to suppress what he describes as the anger that consumed him. (Neely, the other ex-guard who spoke to NEWSWEEK, said Guantánamo had made him so depressed he spent up to $60 a day on alcohol during a monthlong leave from the detention center in 2002.) Holdbrooks divorced his wife and spiraled further. Eventually his addictions landed him in the hospital. He suffered a series of seizures, as well as a fall that resulted in a bad skull fracture and the insertion of a titanium plate in his head.

Recently, Holdbrooks has been back in touch with Errachidi, who has suffered his own ordeal since leaving the detention center. Errachidi told NEWSWEEK he had trouble adjusting to his freedom, "trying to learn how to walk without shackles and trying to sleep at night with the lights off." He signed each of the dozen e-mails he sent to NEWSWEEK with the impersonal ID that his captors had given him: Ahmed 590.
Holdbrooks, now 25, says he quit drinking three months ago and began attending regular prayers at the Tempe Islamic Center, a mosque near the University of Phoenix, where he works as an enrollment counselor. The long scar on his head is now mostly hidden under the lace of his Muslim kufi cap. When the imam at Tempe introduced Holdbrooks to the congregation and explained he'd converted at Guantánamo, a few dozen worshipers rushed over to shake his hand. "I would have thought they had the most savage soldiers serving there," says the imam, Amr Elsamny, an Egyptian. "I never thought it would be someone like TJ."
With Dina Fine Maron in Washington

Source

Saturday, April 4, 2009

موقف بطولي جديد..أردوجان يجبر الدنمارك على الإعتذار للمسلمين



Join 4Shared Now!
Join 4Shared Now!




























No one for us or Gaza except for Allah

موقف بطولي جديد..
أردوجان يجبر الدنمارك على الإعتذار للمسلمين
محيط - جهان مصطفى 

رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان يؤكد يوما بعد يوم أنه زعيم سياسي من طراز فريد ، فبعد موقفه الشجاع والبطولي المساند لغزة إبان العدوان البربري الإسرائيلي الأخير ، خرج بموقف آخر أكثر جرأة عندما أجبر الغرب وفي عقره داره على الاعتذار عن الإساءة للإسلام .
فخلال قمة حلف الناتو في مدينة "ستراسبورغ" الفرنسية يوم السبت الموافق 4 إبريل، استخدم أردوجان حق الفيتو ضد اختيار رئيس الوزراء الدنماركي اندرياس فوغ راسموسين أمينا عاما جديدا للناتو خلفا للدبلوماسي الهولندي ياب ديهوب شيفر الذي سيترك منصبه في نهاية يوليو المقبل .
وعزا هذا الموقف إلى رفض راسموسين الاعتذار عن نشر صور كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في صحيفة دنماركية في عام 2005 والتي أدت إلى احتجاجات واسعة في أنحاء العالم.
وهنا وجد الناتو نفسه في موقف حرج للغاية ، حيث أن فوز راسموسين بالمنصب يحتاج إلى اجماع كافة الدول الأعضاء في الحلف وعددها 26 دولة ، وتركيا وهى العضو المسلم الوحيد في الحلف استخدمت الفيتو ، فيما أيدت بقية الدول وعلى رأسها واشنطن وباريس ولندن ترشيح راسموسين من بين المرشحين الآخرين للمنصب وهم وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، ووزير الخارجية النرويجي يوناس غار سوتير، ووزير الدفاع البريطاني السابق دز بروان، ووزير الخارجية البلغاري السابق سولمون باسي، ووزير الدفاع الكندي بيتر ماكي.
ولحل تلك الأزمة ، تدخل عدد من زعماء الناتو لإقناع أردوجان بالتراجع عن الفيتو إلا أنه أكد تمسكه بموقفه ، وخاطبهم قائلا :"من يحميه إذا دخل أفغانستان المسلمة مثلا ، ستكون هناك مشكلة".
وأمام هذا ، لم يجد الرئيس الأمريكي بارك أوباما من خيار سوى عقد صفقة مع أردوجان تتراجع خلالها تركيا عن استخدام الفيتو، مقابل تعهدات من الناتو بالتعامل مع العالم الإسلامي على أساس من الاحترام المتبادل ، بجانب تقديم راسموسين اعتذارا علنيا للمسلمين عن الرسوم المسيئة خلال الإجتماع الوزارى المشترك الخاص بحوار الحضارات والعلاقة بين الغرب والإسلام الذي يعقد في اسطنبول في الأسبوع الأول من إبريل ، هذا بالإضافة إلى أن يكون مساعد الأمين العام للناتو من تركيا وأن يكون مبعوثه إلى أفغانستان شخصية تركية أيضا .
ويكاد يجمع المراقبون أن عقد مثل تلك الصفقة من شأنه أن يزيد من شعبية أردوجان في العالم الإسلامي، كما أنها دليل إضافي على نزاهة مواقف هذا الرجل وعدم مصداقية الأصوات التي شككت في موقفه عندما انسحب من مؤتمر دافوس احتجاجا على عدم إعطائه الفرصة للتعقيب على مزاعم الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز بشأن العدوان الأخير على غزة .
الأصوات السابقة كانت فسرت موقفه في دافوس بأنه دعائي أكثر منه تعاطفا حقيقيا مع غزة ويأتي في إطار رغبة تركيا في ممارسة النفوذ في العالم العربي بعد تلكؤ الاتحاد الأوروبي في قبول عضويتها ، إلا أنه اتضح الآن أن أردوجان يتصرف بناء على احترامه لقيم الإنسانية والعدالة وقبل كل شيء احترامه لديانته المسلمة ، فرغم أن مواقفه من شأنها أن تسبب له مشكلات داخلية مع خصومه العلمانيين ، بجانب احتمال القضاء كليا على فرص تركيا في الانضمام للاتحاد الأوروبي، إلا أنه لم يقبل التصويت لصالح شخص أساء للإسلام، ولذا استحق لقب "الفارس" بحسب كثيرين. 

Source

Teach All Over The World- Good Jobs